مصادر خاصة ذكرت لـ (المنـار) أن اللقاء الذي عقد بين ليبرمان ومحمد بن ايد ومعه اثنين من مستشاريه، يعتبر من أخطر اللقاءات التي عقدها وزير الدفاع الاسرائيلي ومسؤول عربي.
وكشفت المصادر لـ (المنـار) أن بنيامين نتنياهو كان قد التقى مسؤولا خليجيا، وفي ظروف مشابهة من حيث التوقيت والاجراءات، وأضافت المصادر أن الطرف الاسرائيلي والطرف الاماراتي لو يمتلكان الجرأة الكافية على الاقل في هذه المرحلة، وكشفا عن مستوى وحجم التحالف بينهما لوقعت صدمة هزت المنطقة، وأشارت المصادر أن الدبلوماسية والسياسة الاسرائيلية اليوم تعمل كالأخطبوط في المنطقة العربية، وباتجاهات متعددة، ومفاجئة من حيث الاختراقات والنجاحات وتحقيق الانجازات.
يذكر أن محمد بن زايد يتسلم الشؤون الخارجية والدفاعية، ويعتبر الحاكم الفعلي للدولة، وصانع قراراتها بعد "الحجر" المفروض على أمير البلاد خليفة بن زايد، بذريعة المرض؟!!