وقالت المصادر أن النظام الوهابي قلق من التعاون الارهابي بين الدوحة وأنقرة، على حساب المصالح السعودية التي يبتغيها حكام لرياض من وراء الأزمة السورية واستمرار المعارك الذي يخدم أهداف الأطراف الثلاثة، وأشارت المصادر الى أن التحالف القطري التركي زاد من التعاون الاسرائيلي السعودي في دعم العصابات الارهابية في الجنوب السوري ومنطقة الجولان، حيث يقوم الطرفان السعودي والاسرائيلي بالمشاركة العملية المباشرة في المعارك الدائرة بين الجيش السوري وعصابات ارهابية مختلفة في منطقتي الجولان ودرعا.
وأكدت المصادر أن الأنظمة المرتدة في الخليج، السعودي والقطري والاماراتي، دفعت بشحنات من الصواريخ المضادة للطائرات التي تحمل على الكتف الى العصابات الارهابية في مناطق من الاراضي السورية، وأن غالبية هذه الشحتات ابتاعتها تلك الأنظمة من اسرائيل.
