ان خط الزيارات الرسمية الأمنية بين اسرائيل وروسيا بات مزدحما على الدوام، وهو من الامور التي يطالب الامريكيون من حين الى آخر بالاطلاع عليه، والاستشاره بشأنه، وحتى أن المسؤولين العسكريين في الولايات المتحدة يتحدثون في تقاريرهم عن تقارب يصفونه بـ "المشبوه" بين روسيا واسرائيل.
ويضيف محرر الشؤون الاسرائيلية أن التقديرات الاستخبارية ترى أن موسكو يمكن أن تكون وسيطا أفضل لاسرائيل في أية عملية تواصل ومحادثات سواء مع الفلسطينيين أو حتى في ابرام اتفاقيات قد يتم التوصل اليها مع قطاع غزة.
وتأكيد على حجم الاهتمام من جانب نتنياهو بروسيا، والعلاقة المتقدمة بين تل أبيب وموسكو، فان رئيس وزراء اسرائيل يحيط نفسه بمجموعة من الخبراء بالشأن الروسي، وترى القيادات الاسرائيلية عسكرية وسياسية أن الضامن الوحيد اليوم لعدم اندلاع مواجهات وحروب عسكرية مع اسرائيل وحزب الله هم الروس.