مصادر عليمة ذكرت لـ (المنـار) أن الرئيس العثماني بمشاركة أجهزته الاستخبارية يعمل على تشكيل خلايا ارهابية، تفرز من العصابات التي يساندها، لارسالها الى الاراضي الروسية، وتنفيذ عمليات ارهابية هناك، ردا على الدور الروسي المساند للدولة السورية، يذكر أن عناصر قوقازية وشيشانية اجرامية تعمل في صفوف العصابات الارهابية.
وقالت المصادر أن النظام العثماني في أنقرة، يقوم بدمج مجموعات ارهابية في صفوف ما يسمى بالجيش الحر، ومجموعات من عصابة النصرة، لتسليمها الاراضي التي يسيطر عليها الجيش التركي شمال سوريا، وأكدت المصادر أن كل ممارسات تركيا في المنطقة الشمالية، تتم بمباركة ودعم من الولايات المتحدة الامريكية.