2024-11-29 02:50 م

مقاولو الأنظمة: دول المتابعة ستمنع عقد مؤتمر فتح السابع؟!

2016-09-22
القدس/المنـار/ تتكشف يوما بعد يوم، الأهداف الحقيقية لتحركات لجنة المتابعة العربية التي تضم، السعودية والامارات والاردن ومصر، والتي حملت "زورا" عنوان: الحرص على الشعب الفلسطيني ووحدته وقضيته.
واذا أضفنا الى ذلك، تحركات بعض مقاولي الأنظمة وتصريحاتهم المتعلقة بثوابت الساحة الفلسطينية، ندرك حجم الأخطار التي قد تتسبب بها، تحركات رباعية المتابعة التي كان من الافضل و "الأستر" لها، لو بقيت تغط في سباتها، بدلا من أن ينزلق بعضها، وينجرف وراء هؤلاء المقاولين، الذي يسيئون للأردن ومصر وأدوارهما وعلاقاتهما مع الشعب الفلسطيني الرافض المس باستقلالية قراره.
قبل أيام واستنادا الى مصادر مطلعة، وفي لقاءات وجلسات تضليلية أعدت خصيصا، في قطاع غزة، صرح سفيان أبو زايدة، بأن دول لجنة المتابعة العربية أي مصر والأردن والامارات والسعودية، لن تسمح بعقد المؤتمر السابع لحركة فتح، وبالتالي ــ مطمئنا رواد هذه الجلسات ـــ لن ينعقد المؤتمر السابع للحركة.
هذا التصريح على لسان أبو زايدة، يؤكد أنه ومن معه يخشون عقد المؤتمر السابع، لأنه يفضح الادعاءات والاكاذيب التي انزلقت وراؤها دول المتابعة، ورسمت معادلة العداء لشعب صاحب تضحيات كبيرة وطويلة وما يزال مستمرا في الفداء والعطاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هنا، هو:
هل هذا صحيح، يا عواصم رباعية المتابعة؟! وهل هذا هو موقف الدول الاربع، وما تخطط له لصالح مقاوليها، ومعاداة، شعب، وحركة هي العمود الفقري له؟!
ننتظر الرد، على هذا التساؤل، على الاقل من القاهرة وعمان، وهما عمق شعبنا، الذي يحرص على علاقات متميزة معهما، ونأمل أن يكون الرد صحوة حقيقية، لا امعانا في الانزلاق وراء المقاولين، على طريق التيه والتضليل والضلال.