شنت وزارة الخارجية السورية هجوماً عنيفاً على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، متهمة إياه بـ «الانحراف» عن ميثاق المنظمة الدولية، مؤكدة أن «الشعب السوري لا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات».
وردت الخارجية في بيان على خطاب بان كي مون خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للامم المتحدة، والذي قال فيه إن الحكومة السورية قتلت أكبر عدد من المدنيين خلال الحرب في سوريا.
وأوضح البيان أن «ما جاء في خطاب بان كي مون حول سوريا يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه»، مضيفة «لقد انحرفت الأمم المتحدة في عهد بان كي مون عن دورها في إيجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية، بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوّية في كل أنحاء العالم احتجاجاً على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون».
(«سانا»)