مراقبون يرون أن الدول السورية أرادت بذلك ايصال رسالة الى اسرائيل وتركيا أيضا بأن زمن التدخلات من جانب أنقرة وتل أبيب قد انتهى، بمعنى أن هناك قواعد اشتباك جديدة، وقواعد اللعبة قد تغيرت، ويضيف المراقبون أن اسرائيل لن تسمح بتغيير هذه القواعد، مما يعني أن الأيام القادمة سوف تشهد اشتباكات واسعة بين الجانبين، ودعم اسرائيل أوسع ومباشر للعصابات الارهابية، مما ينذر بانفجار شامل، وباعتراف المراقبين، فان جبهة الجولان قد تشهد مواجهات صعبة، لا يستبعد فيها مشاركة حزب الله، والقيام بعمليات خاصة في تلك المنطقة، ولا شك أن حلفاء سوريا، يدركون أبعاد ما تخطط له اسرائيل، وأنهم في دائرة الاستهداف الاسرائيلي، وسوف يصرون على قواعد اشتباك جديدة تحول دون تحقيق اسرائيل لاهدافها ومعها العصابات الارهابية والنصرة تحديدا.
وما يجري على الجبهة الجنوبية نفس ما يجري على الجبهة الشمالية من الحدود السورية مع تركيا، عندما زج النظام الاردوغاني بآلياته العسكرية الى داخل الاراضي السورية.