وقال المصدر أن كلاء لأنظمة هذه الدول تقيم في الخارج، لم توقف اتصالاتها الهاتفية مع قيادات مسؤولة في الداخل، في اطار توزيع الادوار لاسقاط المشهد السياسي الفلسطيني خدمة لاسرائيل ودول المتابعة، وأشار المصدر الى أن اسرائيل ليست بعيدة عما يدور حيث اللقاءات المباشرة مع عدد من الشخصيات، والتنسيق الواسع المتنامي بين تل أبيب وعواصم الدول العربية الأربع الممثلة في لجنة المتابعة العربية.

وأضاف المصدر أن موافقة القيادة الفلسطينية على تدخل الدول المذكورة في الشأن الداخلي الفلسطيني، توفر الارضية والأجواء لفتح أبواب التطبيع واشهار العلاقات بين اسرائيل من جهة وبين أبو ظبي والرياض من جهة أخرى، وبالتالي، هذه الدول التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء في تعاطيها مع القيادة الفلسطينية وشددت من حصارها، وأحكمت اغلاقها أبوابها في وجه هذه القيادة، معنية باستئناف مفاوضات من أجل المفاوضات بين اسرائيل والجانب الفلسطيني، تكون ستارا لأهداف تحركاتها الحقيقية.

وأفاد المصدر أن هناك جهات عدة، تدرس عدة سيناريوهات للتشويش على القيادة الفلسطينيةـ اعلامية وسياسية وتزوير حقائق وشراء أقلام وكتبه، وتشغل ماكنة اعلامية بأموال خليجية في اطار الضغوط الممارسة  على المشهد السياسي الفلسطيني، وعلى رأسه الرئيس محمود عباس.