وقالت المصادر أن الفصائل التي تتلقى التعليمات الامريكية، تابعة للاجهزة الاستخبارية للولايات المتحدة، وتمتثل لأوامر بالانسحاب والانتشار والانتقال من منطقة الى اخرى، وتلك الفصائل تتلقى التمويل والدعم الاستراتيجي من تركيا ودول خليجية، وأضافت المصادر أن هناك معسكرات ارهابية في الاردن وليبيا وتركيا ما تزال تستخدم لتدريب المرتزقة، وضخهم بعد ذلك الى البؤر المشتعلة وباشراف أمريكي.

وتفيد المصادر أن الساحتين المصرية والتونسية، واستنادا لتلك الدوائر الاستخبارية، سوف تشهدان مزيدا من العمليات الارهابية، من فصائل ارهابية تتلقى التعليمات من واشنطن وتمول من دول خليجية كقطر والسعودية، واسناد من نظام أردوغان العثماني.

وأشارت المصادر الى أن القاهرة تلقت تحذيرات بمخططات وضعها المحور القطري بتنسيق مع جماعة الاخوان المسلمين، من امكانية نقل العمليات الارهابية، الى المحافظات المصرية وبشكل خاص الى القاهرة، امتدادا للمؤامرة لارهابية التي تتعرض لها مصر وغيرها من الساحات العربية.