وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن موفدا سودانيا زار اسرائيل مؤخرا، وطرح على المسؤولين فيها، الموقف السوداني من ملفات المنطقة، واصطفافه الى جانب المحور السعودي الذي لا يرى في اسرائيل عدوا، وانما ايران، واتخاذ الخرطوم قرارا بمواصلة العداء لايران، ووقف عمليات تهريب السلاح عبر اراضيها الى حركة حماس.
وقالت المصادر أن السودان طلبت من اسرائيل التوسط لدى الولايات المتحدة لتجميد قرار ملاحقة الرئيس السوداني على خلفية جرائم حرب، وأشارت المصادر الى أن موفدا اسرائيليا على مستوى عال سيقوم قريبا بزيارة الخرطوم في اطار بناء وتعزيز العلاقات بين الجانبين، بعد وساطة قطرية تركية سعودية، يذكر أن النظام السوداني ارتمى في الحضن السعودي، ودعم قرار النظام التضليلي في الرياض بمواصلة التحريض على ايران ووضع حزب الله على قائمة الارهاب.