الهيئة الدولية، تراجعت عن توصيف النظام المجرم في الرياض في الدائرة السوداء، كنظام ارهابي، مرتكب للجرائم الانسانية، رغم، استمرار النظام المذكور في عدوانه البربري الحاقد على شعب اليمن الآمن. هذا العدوان السعودي الهمجي الذي دخل عامه الثاني، لم يلاقي صدا من عواصم العرب، وهناك دول متحالفة مع الرياض وشريكة في العدوان، ويصم المجتمع الدولي اذانه عما يرتكبه النظام الدموي السعودي، الذي يرعى ويمول مؤامرة تدمير الساحات العربية، ويقدم كل الاسناد للعصابات الارهابية في سوريا والعراق.
الاراضي اليمنية مستباحة من جانب آلة الحرب السعودية ومن يشاركها عدوانها الهمجي، ورغم فشل النظام الوهابي التضليلي في تحقيق أهدافه الخبيثة العدوانية، الا أنه يواصل جرائمه، بقصف المدارس والمستشفيات وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، وخزائن أموال النفط مفتوحة لتمويل صفقات الاسلحة التي يبتاعها من أعداء الأمة ليواصل بربريته.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن الشعب اليمني رغم العدوان الاثم، الا أنه يؤكد قوة ارادته وصموده،ويرد بقدراته التي يملكها على جرائم آل سعود، حتى غرق نظام الردة في الرياض في الوحل اليمني.