2024-11-27 03:07 م

وثائق جديدة عن علاقة تركيا مع “داعش” الاجرامية

2016-09-01
عثرت العناصر الكردية وغيرهم ممن سيطروا على مدينة منبج شمالي سوريا بعد طرد زمرة “داعش” الاجرامية منها على العديد من الوثائق والصور التي تؤكد ما هو معروف عن علاقات تركيا مع “داعش” وغيرها من الجماعات الإجرامية في سوريا.
وتظهر الوثائق تسهيل أجهزة تركية عبور عناصر أجانب إلى سوريا للانضمام إلى عناصر “داعش” الاجرامية وغيرها من المجاميع الاجرامية، وكذلك تسهيل نقل العتاد والمعداتلزمرة “داعش” سواء من تركيا أو عبرها.
ونشر الأكراد صورا لوثائق سفر لعناصر من دول الاتحاد السوفييتي السابق، ومن إندونيسيا وصربيا والبوسنة دخلوا عبر تركيا في السنوات الثلاث الأخيرة إلى سوريا.
وهناك وثائق لعرب بين ما عثر عليه مما يخص المسلحين الأجانب أغلبهم من المصريين وعائلاتهم، ويبدو ذلك منطقيا في إطار ما هو معروف من احتضان تركيا للإخوان وما يرتبط بهم من إجراميين بعد خروجهم من مصر.
كما تتضمن المنشورات أيضا صورا لتصريحات إقامة مؤقتة من سلطات تركية وبطاقات ائتمان ووثائق أخرى تؤكد أن الأمر يتجاوز التهريب بعيدا عن السلطات الرسمية.
 
بل إن هناك وثائق لأتراك دخلوا سوريا للقتال إلى جانب عناصر “داعش” الاجرامية، من بينها دفتر يوميات لجندي تركي سابق.
كما تتضمن الوثائق مخاطبات لزمرة “داعش” عن معدات أمنية قادمة من تركيا وتسهيل دخولها، إضافة إلى رسائل من “داعش”حول علاج عناصرة في تركيا.
وهناك كمية كبيرة من الصور لمسلحين أجانب وهم يتجولون في اسطنبول ثم صورهم في سوريا، وإن كانت الأخيرة لا تثبت الكثير لأن أغلب العناصر الاجنبية دخلوا سوريا أو العراق عبر تركيا إما تهريبا أو خلسة أو تحت أعين السلطات.
لكن المثير هو بعض الوثائق التي تشير إلى علاقة أجهزة أمن تركية بتلك العمليات من انتقال المسلحين إلى تسهيل دخول العتاد والمعتاد.
ومن بين الوثائق أوراق تحمل أسماء شخصيات للتواصل معها لتسهيل الأمور وأرقام هواتف بعضها تركي وبعضها بريطاني.