نشرت صحيفة التايمز تقريرا حول تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، واستهل المقال بالإشارة إلى أن محللين يخشون من أن الإجراءات التي اتخذتها أنقرة داخل القوات المسلحة سيكون لها تبعات أوسع.
وأشار إلى أن التغيرات تهدف إلى تعزيز "قبضة السياسيين على الجنرالات ومنع تكرار المخطط الذي أوشك على أن يطيح بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان".
لكن محللين حذروا من أن مهمة إعادة بناء الجيش ضخمة، وأنها قد تهدد أمن تركيا ودورها في مواجهة الفوضى داخل جيرانها في الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.
ونقل المقال عن خليل كرافيلي، الزميل في معهد القوقاز ووسط آسيا بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، قوله إن "هذه أوقات غامضة للغاية بالنسبة لتركيا".
وأضاف كرافيلي: "ما نراه هي محاولة يائسة من الحكومة للبقاء مسيطرة على القوات المسلحة."
وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن إحصائيات نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن محاولة الانقلاب شارك فيها 1.5 من القوات المسلحة أو 8651 ضابطا.