2024-11-30 12:01 ص

تحالف مشبوه عماده جماعة الاخوان لضرب الاستقرار في مصر

2016-08-02
القدس/المنـار/ بين الدوحة واسطنبول تتركز الاجتماعات واللقاءات السرية بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين ومسؤولي الأجهزة الاستخبارية في كل من تركيا ومشيخة قطر، هذه اللقاءات تزايدت وتكثفت في الأسابيع الأخيرة، ووفق مصادر واسعة الاطلاع، فانها تشكل امتدادا لاجتماعات سابقة تستهدف تصعيد الاعمال الارهابية في الساحة المصرية، وضخ المزيد من الأموال والاسلحة الى هذه الساحة، وتجنيد خلايا ارهابية تأخذ على عاتقها تطوير الاعمال الاجرامية، وتنفيذ عمليات مسلحة نوعية،تشمل العاصمة وباقي المحافظات في ضوء الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها الجماعات الارهابية في سيناء.
وتقول هذه المصادر لـ (المنـار) أن هناك تحالفا ارهابيا يتشكل لضرب الاستقرار والاقتصاد المصريين يمتد من ليبيا الى الخرطوم والدوحة وأنقرة، بالتنسيق التام مع جماعة الاخوان المسلمين، بفروعها المنتشرة في العديد من المناطق، وبشكل خاص في قطاع غزة، حيث ما يشهده القطاع من تحرك قطري تركي يصب في المؤامرة الاجرامية التي تستهدف مصر شعبا وجيشا ودورا.
وتضيف المصادر أن الأزمات التي تواجه النظام التركي وافتضاح الدور القطري في دعم العصابات الارهابية، ونجاح الجيش السوري في عملية اجتثاث الارهاب، والانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش المصري في سيناء ضد المجموعات الارهابية المدعومة من تركيا ومشيخة قطر، كلها عوامل دفعت الحلف المعادي لمصر لوضع خطط ارهابية جديدة لاستهداف الاستقرار في مصر، فكان تكثيف ضخ الأموال والسلاح والمرتزقة عبر الحدود الى داخل مصر.
وترى المصادر أن هناك تراجعا سعوديا في الوقوف الى جانب مصر، خاصة في الميدان الاقتصادي، وسبب هذا التراجع، هو خشية النظام السعودي التضليلي من استعادة مصر لدورها، فالرياض على مر التاريخ تحب هذا الدور، وهي اليوم تلتقي مع أنقرة في استهداف الدور المصري.
وكشفت المصادر لـ (المنـار) أن هناك مخططا خبيثا تقوده المملكة الوهابية السعودية يستهدف الاساءة الى شعب مصر وقيادته، من خلال جر القاهرة الى الأخذ على عاتقها فتح أبواب التطبيع العربي مع اسرائيل تحت ذريعة البحث عن حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهذا الخل وفق المخطط السعودي هو في غير صالح الفلسطينيين وعلى حساب قضيتهم.