من جهة ثانية ذكر تقرير استخباري اسرائيلي أن هناك الالاف من عناصر ميليشيا الحزب الاخواني "العدالة والتنمية" هم تحت أمرة أردوغان وطاقم سري أسماء أعضائه غير معروفين، وجاء في التقرير أن فروع الاخوان المسلمين في عدد من الدول العربية، بدأت منذ أربع سنوات بتشكيل ميليشيا مسلحة تابعة لها، يمكن استخدامها والاعتماد عليها، في المراحل الحرجة على حد زعم التقرير.
واشار التقرير الاستخباري الاسرائيلي الى أن اسرائيل على علم بتشكيل أردوغان لمليشيا مسلحة بموازاة الجيش، وهذه الميليشيا المسلحة هي التي نزلت الى الشوارع في اللحظات الاولى للانقلاب، وتصدت للجنود، وشنت حملات اعتقال في صفوف مؤيدي الانقلاب.
وترى المصادر أن عناصر من هذه الميليشيات المسلحة، اختبرت بعد الانقلاب لتولي مناصب رفيعة حساسة في السلكين المدني والعسكري، بما في ذلك، الاجهزة الاستخبارية.