2024-11-29 08:51 م

قلق فلسطيني من تحركات محور الاعتدال العربي بشأن القضية الفلسطينية

2016-07-26
القدس/المنـار/ هناك لغط كبير لم يتوقف حول الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرا الى اسرائيل، ولقائه برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وتقول بعض الدوائر السياسية أن هذا التحرك المصري، الذي من المتوقع أن يزداد في الفترة القريبة القادمة منسق بشأنه مع الاردن والمملكة الوهابية السعودية، بعيدا عن السلطة الفلسطينية، التي تدرك حيثيات ما يدور، لكنها، لم تتحدث بشأنه، وما تزال تلتزم الصمت مع قلقها من هذا التحرك الذي قد يعبد الطريق لتطبيع علني بين اسرائيل وما يسمى بدول محور الاعتدال، فهذه الدول معنية بغطاء لعلاقاتها مع تل أبيب، وترى في الورقة الفلسطينية الغطاء اللازم.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) أن هناك اتصالات بين اسرائيل ومحور الاعتدال العربي، يتناول قضايا استراتيجية فرضتها التطورات الأخيرة في المنطقة، والخطة العدائية ضد ايران التي يقود النظام الوهابي الضلالي في الرياض، وأشارت المصادر الى أن النظام التكفيري السعودي لجأ الى مصر لفتح أبواب اقامة تحالف يضم دول محور الاعتدال واسرائيل، لمواجهة ايران وحزب الله، وايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفق الرؤية الاسرائيلية، حتى تتلاشى محاذير اشهارالعلاقات الحميمية بين الرياض وتل أبيب، وأضافت المصادر نقلا عن مسؤول اسرائيلي كبير أن مصر تقوم بدور كبير في بناء تعاون اسرائيلي عربي.