وذكرت المصادر أن اسرائيل تسعى الى اعتراض المساعي التي تقودها فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام يتناول الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين من خلال تحرك اقليمي يخرج الى العلن لقاء قمة بين الزعيمين الفلسطيني والاسرائيلي.
وتتوقع المصادر ذاتها أن تنجح المساعي الهادفة الى عقد اللقاء المذكور، خاصة وأن القيادة الفلسطينية لن تتمكن طويلا من الصمود أمام الضغوطات الاقليمية للمشاركة في اللقاء مع نتنياهو، رغم ادراكها أن مثل هذا اللقاء سيغلق الباب نهائيا أمام المساعي التي تقودها فرنسا لنصب مظلة دولية لحل الصراع، لكنها في نفس الوقت تدرك جيدا أن تصلبها في موقفها ستكون له تبعات خطيرة على استمرارها في اسناد المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة وأن العلاقات بين تلك الأطراف الاقيليمية التي تدفع باتجاه التجاوب مع رغبات نتنياهو لعقد اللقاء بينه وبين عباس، هي علاقات سيئة للغاية، وأن تلك الأطراف الاقليمية تتطلع الى اقصاء الرئيس الفلسطيني عن المشهد السياسي لصالح خصومه.