2024-04-30 01:06 م

تحرك اقليمي تحت غطاء البحث عن حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي

2016-07-11
القدس/المنـار/ تحرك مصري دبلوماسي بدا بزيارة وزير الخارجية سامح شكري الى رام الله، ثم تل أبيب، هذا التحرك عنوانه الظاهر، البحث عن حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والسعي لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو.
زيارة رئيس الدبلوماسية المصرية الى تل ابيب، تأتي في وقت تحقق فيه اسرائيل انجازات ونجاحات على الصعيد الدولي، ولقاء شكري ـ نتنياهو، جاء غداة عودة بنيامين نتنياهو من جولة افريقية، وفي وقت تصر فيه المملكة الوهابية السعودية على مواصلة التحريض ضد ايران والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ومع بدء تتنفيذ الاتفاق التركي الاسرائيلي، وما تضمنه من بنود تتعلق بقطاع غزة وتراجع الحديث عن المبادرة الفرنسية، وتصاعد التوترات الدامية في ساحات العراق وسوريا واليمن وليبيا.
تقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن ما يجري من تحركات ونشهده من لقاءات هو محاولة لانهاء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، من خلال تدخلات الاقليم، ووضوح وانكشاف حميمية العلاقات بين الرياض وغيرها من العواصم الخليجية مع تل أبيب، وما أقدمت عليه تركيا من فتح أبواب التطبيع مع اسرائيل، لذلك، تتحقق أهداف اسرائيل في تجاوز الجانب الفلسطيني في رسم أي حل للصراع، وهذا أخطر ما يمكن أن تتعرض له القضية الفلسطينية
وتضيف الدوائر، أنه ليس مستبعدا أن يكون التحرك غير العادي في المنطقة، هو الستار والقناع لاشهار العلاقات الخليجية الاسرائيلية، وأن هناك دولا في المنطقة وجدت نفسها في خضم الكمائن السعودية، وانجهت لفتح أبواب التطبيع، وايجاد المناخ المناسب وأفضل الطرق لاشهار العلاقات الخليجية الاسرائيلية، وما الحملة الوهابية السعودية على ايران والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، والتدخل الخليجي في الشأن الداخلي الفلسطيني، الا غطاء ولوج الباب الاسرائيلي؟!