لعبة خطيرة بدأت منذ سنوات، بطلها النظام السعودي الوهابي، لعبة عنوانها، أن ايران هي العدو وليس اسرائيل، ويجري حاليا ترجمة ذلك بخطوات عملية وافعال، مع انجراف أنظمة عدة وراء اللاعب الوهابي السعودي، ويراد من شعب فلسطين أن يكون الجسر لهذه اللعبة الشيطانية.
وفي اطار هذه اللعبة الخطيرة مول النظام الوهابي السعودي مؤتمرا تحريضيا في باريس لمجموعة من المرتزقة تطلق على نفسها "المعارضة الايرانية"، التي تحتضنها الأجهزة الاستخبارية الغربية، وتقدم لها الرياض الدعم المالي، المؤتمر التحريضي المذكور شاركت فيه قيادات وهابية سعودية، وللأسف شخص فلسطيني ادعى تمثيله لأبناء شعبنا، وحضور مسؤولين من أنظمة الردة في الساحة العربيةز
في هذا المؤتمر تبارى المشاركون في التحريض على ايران، وكيل الاتهامات لقيادتها، والمؤتمر المذكور اعلان لتشكيل عصابة ارهابية، وايذان باستهداف الساحة الايرانية بما يخدم مصالح أمريكا واسرائيل.
تقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن الرياض وعواصم عربية تدور في فلكها تغطي على تآمرها وتقاربها وتطبيعها مع اسرائيل، وجر كل الدول الى عبور البوابة الاسرائيلية، من خلال التشدق والادعاء أنها معنية بتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، غطاء بات مكشوفا يفضح الأهداف الحقيقية الخبيثة من وراء ذلك.
وتضيف الدوائر أن مؤتمر العصابة الاستخبارية المسماة بـ "المعارضة الايرانية" هو اعلان ارهابي للمس بالساحة الايرانية والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية ، وهذا ما جاء واضحا في الكلمة التي القاها تركي الفيصل، المرتبط باكثر من جهاز استخباري معادي، ويتمتع بعلاقات حميمية مع القيادات الاسرائيلية، لكن، ما يبعث على المرارة، هو أن يشارك فلسطيني يدعي "القيادة" في هذا المؤتمر المفضوح، الذي يأتي في وقت أعلنت فيه طهران اجهاض محاولات ارهابية اجرامية للمس بأهداف ايرانية والقاء القبض على المشتركين في هذه المحاولة الاثمة.