ويقول مراقبون أن التجربة الصاروخية الجديدة التي نفذتها اسرائيل في البحر المتوسط، هي بمثابة رسائل الى أكثر من جهة، في مقدمتها حزب الله، فمنذ فترة طويلة واسرائيل تؤكد أن الحزب يمتلك اسلحة متطورة خاصة في المجال الصاروخي، وتل أبيب لا تستبعد امتلاك حزب الله، لصواريخ تطال منشآت اسرائيلية كالسفن البحرية ومنصات الغاز الطبيعي في البحر الابيض.
وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية أن اسرائيل تستعد لحرب جديدة على لبنان كأنها قد تقع غدا، لذلك، هي تواصل تدريباتها ومناوراتها، خاصة في ضوء التحالفات الجديدة التي أقامتها تل أبيب مع دول في المنطقة في مقدمتها المملكة الوهابية السعودية، وهي تحالفات تشمل كافة الميادين وتحديدا الميدان الاستخباري، فهناك أجهزة استخبارية عربية تعمل لحساب اسرائيل التي ترى فيها الدول الخليجية حامية لأنظمتها، ولم تعد اسرائيل عدوة لها، وهذه الانظمة تمارس لعبة كبيرة في المنطقة لاظهار ايران عدوا واسرائيل حليفا، تفتح له كل الابواب الى درجة استخدام اسلحتها خدمة لاغراضها العسكرية.