وقالت المصادر أن تركيا هي القاعدة الحلفية لمشتريات وصناعة أسلحة عصابة داعش، وميدان معاملاتها المالية، اضافة الى المد البشري، أي المرتزقة الذين يلتحقون بالعصابة عبر أكثر من خمسة عشر معبرا على الحدود بين تركيا وسوريا.
وأضافت المصادر أن هناك أموالا لداعش تم توظيفها في شركات واستثمارات في تركيا، وأن العلاقة التركية مع داعش لم تتغير، وأن شحنات الاسلحة ما تزال تتدفق من تركيا الى العصابة المذكورة، وهناك معسكرات خاصة قريبة من الحدود التركية السورية تقيم فيها، وتتدرب مجموعات من المرتزقة الارهابيين لضخهم داخل الاراضي السورية، وتعتبر المعسكرات المذكورة محطات توقف لعبور المرتزقة، وجميع ذلك بعلم النظام التركي واجهزته الأمنية.
وأكدت المصادر عن أن مشيخة قطر وتركيا تزودان داعش، بمواد حارقة ومواد محددة تدخل في صناعة المتفجرات، وكانت الدوحة وأنقرة قد زودتا عصابة النصرة وجيش الاسلام مواد كيميائية، في حين دفعت المملكة الوهابية أثمان مواد واسلحة محرمة دوليا، وقامت بشحنها وايصالها الى المجموعات الارهابية في الجنوب السوري.
وأشارت المصادر الى أن أمير الارهاب تميم بن حمد آل ثاني، حاكم مشيخة قطر، قام قبل فترة بزيارة خاطفة الى أنقرة، والتقى رجب أردوغان رئيس النظام التركي، واتفقا على زيادة حجم الدعم المقدم من جانبيهما الى العصابات الارهابية، بما في ذلك الاسلحة والاموال والمعدات الثقيلة، وذلك لمنع انهيار العصابات المذكورة، تحت ضربات الجيش العربي السوري واصدقاء الشعب السوري.
وقالت المصادر ذاتها، أن شحنات اسلحة جديدة، تسلمتها المجموعات الارهابية في الجنوب السوري من المملكة الوهابية السعودية، وذلك عبر الاراضي الاردنية.