العملية المسلحة الجديدة تسببت في عودة القلق والرعب من جديد الى القيادات السياسية والأمنية في اسرائيل، وللاسرائيليين الذين أطلقوا صرخاتهم من جديد بفقدان الأمن، في حين تصاعدت الانتقادات بين الأحزاب، واتهام نتنياهو ووزير دفاعه الجديد بعجزهما في مواجهة جيل الانتفاضة الثالثة.
وكعادته كما غير، سارع نتنياهو وليبرمان الى فرض اجراءات قمعية جديدة، كتشديد الحصار، وتكثيف الاعتقالات واغلاق المدن والقرى بالحواجز والمكعبات الاسمنتية، وضخ وحدات عسكرية جديدة، ووقف "التسهيلات" الممنوحة.
تقول مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) نقلا عن مسؤول اسرائيلي قوله، أن الاجراءات المتخذة من جانب الحكومة الاسرائيلية، هو لطمأنة الاسرائيليين، وردا على الانتقادات الموجهة الى رئيسها ووزير دفاعه بالعجز والضعف والفشل.. فالحكومة الاسرائيلية تدرك أنها لن تستطيع وقف الهبة وتطوراتها، وما تستخدمه من اساليب جديدة في مواجهة الاحتلال، وحسب المصادر فان مكابرة نتنياهو مفضوحة، وهو سيتلقى تقارير وتقديرات جديدة من أجهزته الأمنية، تكشف عدم نجاعة العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.