المصادر الحزبية في اسرائيل، ترى أن تنافس ليفني سيكون كبيرا داخل معسكر اليسار، ولن يؤثر بصورة كبيرة على الحصة الانتخابية التي ستحصل عليها احزاب اليمين في الانتخابات القادمة التي ستجري الاسبوع الاخير من شهر كانون الثاني 2013.
وتدرك ليفني عدم قدرتها على منافسة زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش التي ظهرت منذ ترؤسها الحزب بمظهر المدافعة عن العدالة الاجتماعية والمهتمة بصورة اكبر بمشاكل المجتمع الاسرائيلي، لذلك قررت ليفني أن تركز مساعيها وحملتها الانتخابية على الميدان الذي "برعت" فيه وهو ادارة المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، ولديها رؤية عن السلام مختلفة عن رؤية اولمرت التي كانت وزيرة للخارجية في عهده. وأدارت انذاك مفاوضات موازية لتلك التي ادارها اولمرت مع الرئيس الفلسطيني، من خلال عشرات اللقاءات التفاوضية مع أبو علاء وعرضت مواقف مختلفة عن المواقف التي عرضها اولمرت على محمود عباس.
وترى دوائر حزبية في اسرائيل أن التنوع في بضاعة معسكر اليسار والوسط، سيضعف هذا المعسكر في اسرائيل ، بسبب تشتت الاصوات.