2024-11-30 12:40 م

النظام الوهابي السعودي يواصل جرائمه الوحشية في سوريا واليمن

2016-06-04
القدس/المنـار/ معروف عن النظام الوهابي السعودي أنه حاقد تكفيري معاد للعروبة والاسلام، ويتصدر لائحة المقاولين لواشنطن وتل أبيب في المنطقة، لذلك يمارس سياسات بربرية ارهابية ضد شعوب الامة في أكثر من ساحة، ويرعى العصابات الارهابية.
هذا النظام من أجل أن يُشبع رغباته وشهواته الهمجية وحقده يستخدم كل الوسائل، وعلى رأسها سفك الدماء، يتلذذ بالقتل والوحشية وارتكاب المجازر والفظائع، لذلك، أعطى التعليمات لجيشه وحلفائه بتدمير اليمن، وقتل أبناء شعبه، واقتلاع تراثه، واعادة هذا البلد مئات السنين الى الوراء، ويتضح ذلك، من خلال عمليات القصف بالمدفعية والطيران لمرافق الشعب اليمني ومؤسساته التعليمية والصحية والحكومية وشبكة الطرق، مستخدما الأسلحة المحرمة، فقد أكدت دوائر أمريكية، أن واشنطن أوقفت توريد القنابل العنقودية الى المملكة الوهابية السعودية، لأنها تسببت بوقوع ضحايا بأعداد هائلة في صفوف الشعب اليمني، وهذا يكشف ويفضح سياسات وأهداف النظام البربري في الرياض، واستخدامه للأسلحة المحرمة لم يحرك المؤسسات والهيئات الدولية، رغم مواصلته العدوان الوحشي على شعب رفض التنازل عن حريته وسيادته، والتدخل في شؤونه الداخلية.
وتقول دوائر دبلوماسية مطلعة لـ (المنـار) أن هناك تعليمات من النظام الحاكم في الرياض بتكثيف أعمال التدمير في اليمن، لاجباره على الخضوع، وهذه التعليمات صادرة عن نجل الملك الوهابي الذي يتسلم حقيبة الدفاع محمد بن سلمان، فما تقوم به الرياض ضد الشعب اليمني، هو حرب ابادة تستخدم فيها كافة الأسلحة المحرمة دوليا، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في حين أصيبت الأنظمة العربية بـ "الصم" وبعضها يشارك في العدوان الوحشي الذي تقوده الرياض.
وتضيف الدوائر أن النظام الوهابي السعودي، يقوم بدعم ورعاية عصابات ارهابية في الساحة اليمنية تمارس أعمال التفجير والتخريب، وضرب المنشآت في هذا البلد الذي يتعرض للعدوان منذ أكثر من عام، وتؤكد الدوائر أن النظام المذكور لم يوقف دعمه للعصابات الارهابية في الساحة السورية، وادعاءاته بالتوقف عن ذلك كاذبة وخادعة، خاصة بعد أن بدأ العالم الغربي ينتقد ويدين سياسات النظام الوهابي التكفيري الذي طلب من عصاباته ادارة حرب تفجيرات في المدن السورية، لاحداث البلبلة واشعال الفوضى للتأثير على الدولة السورية التي تواصل انتصاراتها ضد عصابات الارهاب.