وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن فيلتمان بدا عمليات اتصالاته مع قوى بعينها في الساحة اللبنانية، معروفة بولائها للمحور الامريكي السعودي الاسرائيلي كجماعة الحريري وجعجع، ومع النظام الوهابي السعودي للعمل بوضع سيناريوهات تحقيق هذه المهمة التي تسلمها جيفري فيلتمان من لارسن، وتتمثل في استفزاز حزب الله، وجره الى معارك داخلية، لن تكون اسرائيل بعيدة عنها، وتضيف الدوائر، أن النظام التكفيري في الرياض يدرك ابعاد تعيين فيلتمان ومهمته، لذلك، عمل كل ما في وسعه ابتزازا وتقديم رشى وتهديدا للعديد من الأنظمة في اجتماعات الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، لوصف المقاومة اللبنانية، حزب الله، بالارهابي، لتشكل مدخلا لتنفيذ اعتداءات على المقاومة، وورقة في يد فيلتمان المعين حديثا لانجاز المهمة القذرة بعد القرارات المتخذة ضد حزب الله، التي وقف وراءها النظام الوهابي السعودي.
وترى الدوائر، أن النظام الوهاي السعودي الذي يستشعر فشل سياساته في سوريا، واهتزازه، وغاضب على مساعدة حزب الله الشعب السوري في مواجهة الارهابي، سيقدم كل التسهيلات وبالتعاون مع اسرائيل لانجاح مهمة فيلتمان في الساحة اللبنانية، حيث تتحرك الرياض لضرب الاستقرار في هذه الساحة واشعال فوضى دموية فيها.