وتقول دوائر متابعة لـ (المنـار) استنادا الى تقارير خاصة، أن هذا المخطط الاجرامي الدموي، الذي يستهدف قتل المزيد من ابناء الشعب السوري، واحداث الفوضى في مناطق آمنة، واخرى تحت سيطرة الجيش السوري، محاولة من جانب تلك القوى الارهابية للتغطية على انتصارات هذا الجيش في الأشهر الأخيرة.
وتضيف الدوائر أن الأسابيع القليلة الماضي شهدت ضخ واسع للسلاح والمرتزقة عبر الاراضي التركية، حيث هبطت في هذه الاراضي طائرات شحن محملة بالأسلحة، مدفوعة الثمن من خزائن مال النفط السعودي والقطري، وقدم النظام التركي الدعم والاسناد اللوجستي، وفتح ممرات اضافية لادخال المزيد من الارهابيين والاسلحة، حيث تمتلىء معسكرات خاصة بالمرتزقة تحت رعاية جهاز الاستخبارات التركي.
وتؤكد الدوائر أن انزال وحدات من قوات المارينز الامريكية، ومستشارين ورجال استخبارات من فرنسا، ووحدات خاصة سعودية في مناطق شمال سوريا هو جزء من المخطط الوحشي، في محاولة يائسة لقلب المشهد في الساحة السورية، وأن هناك حلقات أخرى في هذا المخطط تستند جميعها الى الرغبة من جانب الدول المتآمرة على سوريا لحصد المزيد من الارواح، وتنفيذ عمليات ارهابية وحشية في المدن السورية، ومناطق الكثافة السكانية.
وكشفت الدوائر عن أن المملكة الوهابية السعودية هي تقف بقوة خلف هذا المخطط، وتدفع باسرائيل بقوة تحت اغراءات استخبارية ومالية لمشاركة أوسع في المؤامرة على الشعب السوري، وتشير الدوائر الى أن النظام الاجرامي الوهابي في الرياض يخشى من ارتداد فشل هذه المؤامرة على موقعه ووجوده وعلى سياساته الارهابية في أكثر من ساحة، حيث نجاح الدولة السورية في افشال المؤامرة الارهاية يحبط جهود النظام المذكور في خدمة اسرائيل خاصة فيما يتعلق بتحركاته السرية لتصفية القضية الفلسطينية وتوطين اللاجئين الفلسطينيين.
ولا تستبعد الدوائر فتح جبهات جديدة ضد الدولة السورية في المنطقة الجنويية والشرقية بما في ذلك، محاولة اختراق الجدار الأمني للعاصمة السورية دمشق، حيث تضخ السعودية ومشيخة قطر المزيد من الارهابيين المرتزقة والاسلحة عبر الاردن الى منطقة الجنوب السوري، ودعم عصابات داعش والنصرة وجيش الاسلام في منطقة الغوطة، لتوجيه هجمات ارهابية للعاصمة دمشق.