وذكر مصدر دبلوماسي مطلع لـ (المنـار) أن عناصر استخبارية من دول عربية، تعمل في الساحة السورية، تقدم المعلومات الى الأجهزة الاسرائيلية، التي تقوم بنقلها الى وحدات خاصة، مترجمة تلك المعلومات الى عمليات ارهابية، وأضاف المصدر أن اسرائيل تستخدم أيضا الاقمار الصناعية في الحصول على المعلومات عن أهداف سورية، وتقوم بقصفها، أو نقلها الى العصابات الارهابية الممولة من مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية، لاداء هذه المهمة.
ويقول المصدر الدبلوماسي، أن التنسيق الاستخباراتي بين الرياض والدوحة من جهة واسرائيل من جهة أخرى هو في أعلى مستوياته، والجهات الثلاث تشترك في العدوان على الارضي السورية بأشكال مختلفة.