2024-11-30 01:46 ص

محمد بن زايد ينتظر رحيل "خليفة" وتنصيب نفسه حاكما للامارات

2016-05-07
القدس/المنـار/ حاكم الامارات "الصوري" خليفة بن زايد في وضع صحي حرج، والامير محمد بن زايد، وهو أحد الأبناء الأربعة من الشيخة فاطمة زوجة الحاكم الراحل زايد بن نهيان، يستعد لتولي الحكم، واعلان سيطرته على مقاليد الأمور في الامارات، فهو الحاكم الفعلي منذ تدهور صحة شقيقه خليفة بداية العام 2014.
ويقول مصدر خليجي مطلع لـ (المنـار) أن الأمير محمد جمع كافة السلطات بين يديه، وأجرى قبل شهر تقريبا تغييرات تعزز ذلك داخل أجهزة الأمن، حيث أبعد الأمير هزاع عن جهاز المخابرات وتسليمه الى شقيقه الموالي له الأمير طحنون.
ولا يتسبعد المصدر نشوب صراع داخل العائلة الحاكمة في حال وفاة الحاكم الصوري خليفة بن زايد، وتولي الأمير محمد رسميا مقاليد الحكم في دولة الامارات، وأشارت المصادر الى وجود علاقة متينة بين الأمير محمد واسرائيل التي افتتحت لها مؤخرا مكتب علاقات تمثيلي في أبو ظبي يطل على ضريح الشيخ زايد، وهو أيضا يقوم بمنافشة مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية في دعم المجموعات الارهابية، وله عددا منها في الساحة الليبية، وكان المذكور طلب من الرئيس الامريكي خلال زيارته الاخيرة للبيت الأبيض بأنه الاقدر من حكام السعودية وقطر على ترجمة أوامر واشنطن وتل أبيب، ومؤخرا قام بتشكيل مجموعة "الغد السورية" برئاسة المدعو أحمد الجربا في احتفال بالقاهرة لتكون احدى مجموعات ما يسمى بالمعارضة السورية التي تقيم في فنادق أوروبا وتركيا.
وتضيف المصادر أن هناك خطورة على تطلعات الأمير محمد من قطر وتركيا حيث تسعى المشيخة جاهدة لضرب الاستقرار في الساحة الاماراتية عبر ضخ خلايا ارهابية اليها، تمكنت أجهزة الأمن في أبو ظبي من القاء القبض على عدد منها، لذلك، هو معني بتعزيز علاقاته مع المملكة الوهابية لحماية الحكم في الامارات، واسناده في مواجهة المخطط القطري، وهذا ما يفسر أيضا تعزيز فرنسا لقاعدتها العسكرية في الامارات، ومع فشل السياسات الوهابية السعودية يبجث الامير محمد عن جهات داعمة له، ومن هنا، ولهذا السبب كانت العلاقات المتطورة بين تل أبيب وأبو ظبي.