وتقول مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هناك جهات تدفع لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي، قبل انعقاد مؤتمر باريس، الذي سيعقد بحثا عن تسوية بين طرفي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، يمكن التوصل اليها من خلال استئناف المفاوضات برعاية عربية ودولية.
وتضيف المصادر أن هذه الاتصالات السرية تشير الى رغبة اسرائيلية في عقد اللقاء، بعد أن كان نتنياهو متحفظا، الى درجة الرفض، حيث انعقاد اللقاء في حد ذاته، مؤشر ايجابي في الدرجة الاولى لاسرائيل، ويخفف من حدة الانتقادات التي تتعرض لها اسرائيل في الساحة الدولية.