وتقول هذه المعلومات التي حصلت عليها (المنـار) أن هذا الاتفاق ليس سوى اتفاق هامشي في منظومة العلاقات المتطورة بين اسرائيل والسعودية، التي يؤمل في النهاية أن تخرج الى العلن، وهذا يحتاج الى مزيد من الجهد، واخراج جيد لحل "معقول" للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يقوم على أسس المبادرة السعودية للسلام، مع تعديل واسع على بنودها.
العلاقات السعودية الاسرائيلية اصبحت أكثر قوة، وجريان المعلومات فيها تضاعف واصبحت الزيارات المتبادلة لمسؤولين امنيين ورسميين سياسيين تتم بوتيرة كبيرة.
وتقول المصادر لـ (المنـار) أن صعود عادل الجبير رئيس الدبلوماسية السعودية في تعزيز العلاقة بين تل ابيب والرياض فالجبير تعرفه أوساط الجالية اليهودية في الولايات المتحدة جيدا، وتربطه علاقات وطيدة مع العديد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين الاسرائيليين الذين خدموا في الولايات المتحدة، وحتى منذ زمن بندر بن سلطان فالجبير وجه مالوف في الاجتماعات السرية التي كانت تعقد بين اسرائيل والسعودية، واصبح اليوم لاعبا مهما في السياسة الخارجية السعودية ويستمع الى مشورته وزير الدفاع محمد بن سلمان.