القدس/المنـار/ ذكر مصدر فلسطيني مطلع لـ (المنـار) أن هناك مشاورات داخل أروقة صنع القرار، لدراسة امكانية اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ساحة الضفة الغربية، ويقول المصدر أن المصالحة بين حركتي حماس وفتح، بعيدة المنال لاختلاف المشاريع والأجندات، والهوة السحيقة بين الملفات، وأن الدول التي ترعى جهود المصالحة تدرك استحالة انجاز المصالحة، لكنها، تهدف الى تحقيق موطىء قدم في الملف الفلسطيني، وبالتالي، هناك تنافس بين الدول الراعية، ويشير المصدر الى أن قيادات فتح وحماس تدرك تماما أن المصالحة مستحيلة على المدى البعيد، لاختلاف المعادلات والارتباطات وفي ظل البحث الدؤوب والمستمر عن الاحضان الدافئة.
واضاف المصدر أن هناك جهات عديدة دولية واقليمية وداخل الساحة الفلسطينية بدات تثير منذ فترة طويلة مسألة ضرورة اجراء انتخابات في الضفة الغربية، تجديدا للشرعية، وتنشيط للمشهد السياسي، ويرى المصدر أن المشاورات الجارية منذ فترة في دوائر صنع القرار برام الله ذات الاتصال مع جهات خارج الساحة الفلسطينية تشاورا وطلب نصح وارشاد، وخشية الاحراج قد تصل الى قناعة بضرورة اجراء انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية في فترة قريبة قادمة.
ولا يستبعد المصدر أن يخوض الرئيس الحالي محود عباس هذه الانتخابات على رأس حركة فتح، واذا ما حدث ذلك، فان حرب الوراثة سوف تتوقف لسنوات خمس قادمة!!
