وتقول مصادر خليجية لـ (المنـار) أن هناك حالة تذمر داخل دولة الامارات، استدعت النظام القائم في ابو ظبي الى اجراء اتصالات سرية، مع دول خليجية أخرى، لاعادة تقييم الوضع المتدهور بفعل الانجرار وراء النظام الوهابي السعودي الذي يقود الدول الخليجية وراء سياساته الاجرامية الفاشلة والعبثية.
ونقلت مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) أن مشاركة دول خليجية في تنفيذ سياسات المملكة الوهابية، قد تسبب ارتدادا خطيرا على الأنظمة القائمة، لذلك، تبحث هذه الأنظمة عن وسيلة لفك ارتباطاتها بسياسات النظام الوهابي السعودي الاجرامية، ضد شعوب الأمة، وفي هذا السياق هناك اتصالات بين دول خليجية أملا في الوصول الى هذه الوسيلة التي توقف خسائرها المترتبة على انجرارها وراء الرياض.
وكشفت المصادر الدبلوماسية لـ (المنـار) عن تذمر في مؤسسات الحكم الاماراتي، وبشكل خاص الأسرة الحاكمة من سياسة الوهابيين في السعودية الذين يعززون علاقاتهم مع النظام العثماني الجديد في تركيا، خاصة تلك المتعلقة بمحاولة احياء برنامج الاخوان المسلمين، واسناده لتولي الحكم في بعض ساحات المنطقة.
وتوقعت المصادر حدوث توتر في العلاقات الخليجية الخليجية، وتصدع خطير في المؤسسة المسماة بمجلس التعاون الخليجي بحيث تكون هناك معادلات جديدة، وتنذر بالقطيعة بين أعضاء المجلس.