ومؤخرا، كشفت دوائر مطلعة عن نية الدول المانحة فتح أبواب البحث والتدقيق والمساءلة والتحقيق في الوجهة الحقيقية لهذه الأموال التي منحت للسلطة الفلسطينية، وقسم من هذا الحديث يتناول بعض المرتبات والانفاق في غير أوجهه، وقسم آخر يتعلق بالمؤسسات والوزارات الفلسطينية.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنـار) أن تقارير من داخل الساحة الفلسطينية وبأيد فلسطينية ذات اطلاع تم ارسالها الى الجهات المعنية في الدول المانحة، والتي تحركات على الفور لفتح ملفات التحقيق، ويأتي هذا التحرك بعد أن أعلنت دوائر رسمية في الادارة الأمريكية والكونجرس عن ضياع أموال من الدعم المالي الأمريكي الممنوح للسلطة الفلسطينية، وعدم وصوله الى مكانه السليم، بل الى جهات قامت بالاستحواذ عليها.