القدس/المنــار/ ذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية لـ (المنـــار) أن امام القيادة الاسرائيلية وعلى رأس جدول أعمالها، مسألة مستقبل العلاقة بين اسرائيل وقطاع غزة، وضرورة الاختيار بين الحل العسكري حتى النهاية لرسم شكل آمن لحدود اسرائيل الجنوبية، أو فتح القنوات السياسية وتوفير الاجواء المناسبة لدفع حركة حماس المسيطرة على غزة للتلاقي مع مصالح اسرائيل في توفير الامن من خلال فتح المعابر ورفع الحصار بصورة كاملة، وضخ البضائع للقطاع املا في أن يتحقق الهدوء عبر الاستقرار الاقتصادي، وأن تصبح مصلحة الحركة متناغمة مع المصلحة الاسرائيلية.