عام من العدوان الوحشي الوهابي على الأرض اليمنية، لم يفت من عضد شعب اليمن، الموحد، الرافض الرافض للهيمنة والسياسة السعودية الارهابية.
عدوان بربري شارك فيه سادة العائلة المارقة الوهابية، اسرائيل وأمريكا، وتلك الأنظمة التي تدور في فلكهما، لكن، ابناء اليمن يواجهون هذا العدوان بثبات وثقة ، رافضين التدخل في شؤونه الداخلية.
وترى دوائر سياسية أن النظام السعودي غرق في المستنقع اليمني، وأنه لن يحقق أهدافه، بل أن تدخله وعدوانه، هز قواعد الحكم في الرياض، وبدأ الوهابيون يبحثون عن طريق للخروج من هذا المستنقع باقل الخسائر، هو والمتحالفون معه، اتباع واسياد.
وتقول الدوائر لـ (المنــار) أن اصرار الشعب اليمني على صد العدوان، وحجم الخسائر في صفوف المعتدين، واختراق أبناء اليمن للاراضي السعودية، عوامل شكلت مأزقا للنظام الوهابي الحاقد، يضاف الى المآزق الاخرى التي يعيشها بفعل سياسته الارهابية الفاشلة في سوريا والعراق.
وتؤكد الدوائر السياسية لـ (المنــار) أن المظاهرات والمسيرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة صنعاء ومن كل أطياف الشعب اليمني، كانت رسالة حاسمة وحازمة لا لُبس فيها، تؤكد أن هذا الشعب لن يخضع وسيواصل التصدي للعدوان الفاشي البربري.
ولا تستبعد الدوائر، أن يشكل العدوان الهجمي الذي يقوده النظام الوهابي السعودي على شعب اليمن أحد العوامل التي ستعجل من سقوطه وانهياره.