أنور عشقي في آخر تصريح له، يقول "أن النظام الوهابي السعودي يدعم التقارب بين حركة حماس والقاهرة، ويتابع هذا الدعي قائلا: أن الدعم السعودي هو في اطار مساعي المملكة التكفيرية لوقف الحروب والنزاعات الدائرة في المنطقة العربية لتحقيق الوحدة".
فعلا، شر البلية ما يضحك، عشقي فعلا "يهذي"، متى كانت المملكة الوهابية السعودية حريصة على وقف الحروب والنزاعات الدائرة في المنطقة؟! أليست مملكة الحقد التكفيرية هي التي تقف وراء الحروب في سوريا والعراق واليمن؟! أليس النظام الوهابي السعودي الذي يعمل المدعو عشقي في خدمته، هو الذي يرعى عصابات الارهاب في أكثر من ساحة عربية، هذا النظام الحاقد التكفيري الذي يمول التفجيرات الارهابية، ويتركب المجازر والمذابح البشعة، لن يكون في يوم من الأيام حريصا على وحدة الأمة ووقف الحروب والنزاعات ، فنهجه انتفامي تدميري حاقد، نظام فاشي بكل معنى الكلمة.
وباعتراف دوائر عديدة في الاقليم والساحة الدولية، أن النظام الوهابي، هو الذي يرعى الارهاب ويموله، لأنه يؤمن بذلك، فالخراب عماد سياسته، يتلذذ بسفك الدماء، ويشعل الحروب في كل منطقة يستطيع الوصول والتسلل اليها، ويسعى مع أسياده وأدواته الى تقسيم الأمة وأوطانها خدمة للمخططات الاسرائيلية.
لذلك، ما أدلى به المدعو أنور العشقي من تصريحات كاذبة تثير السخرية والاستهزاء، وشر البلية ما يضحك.