اذا.. ماذا تنتظر القيادة الفلسطينية التي ألقت بـ "بيضها" في "السلة" الأمريكية، وما تزال تحلف بحياة الادارات الأمريكية، وتتوسل على أعتاب البيت الأبيض، وتأمل بحل الدولتين الذي ترفعه تمنيا وشعارا في تحركاتها وتنقلاتها، وأحاديث رموزها الصحفية؟!
ألم يحن الوقت بعد، لاتباع وانتهاج سياسة جديدة، وتتجه لاقامة علاقات مع دول مساندة للشعب الفلسطيني، كغيرها من القيادات في الاقليم والساحة الدولية التي تتجه دوما نحو الطريق الذي يوصل الى الاهداف، ولماذا تقبل القيادة الفلسطينية على نفسها أن تحتكر ـ بضم التاء ـ لجهة واحدة، هي معادية للشعب الفلسطيني؟!
دوائر دبلوماسية، أفادت لـ (المنــار) أن السياسة التي تسير عليها القيادة الفلسطينية من حيث التحالفات وربط الخيوط واقامة العلاقات ثبت فشلها مرارا، وبالتالي، التمسك بالدور الأمريكي لتحقيق المصالح الفلسطينية، والحصول على حقوق شعبها، أمر خاطىء، ولا بد من التوجه نحو دول أخرى مؤثرة في الساحتين الاقليمية والدولية كايران وروسيا والصين، ولم تعد هناك جدوى من ابقاء البيض الفلسطيني في السلة الأمريكية، لذلك، لا بد من اعادة تقييم واسعة، تشمل أيضا التراجع الدولي من تأييد الشعب الفلسطيني، ونجاح اسرائيل في الميدان الدولي له ابعاده وأخطاره، وهذا يجب أن تدركه القيادة الفلسطينية