2024-11-30 11:38 م

التحذير من فوضى قادمة في الساحة الفلسطينية.. وسياسة "الحق حالك"!!

2016-03-08
القدس/المنــار/ هناك تحذيرات من فوضى قد تصل الى درجو العنف في الضفة الغربية، وهذه التحذيرات تستند الى عدة اسباب وعوامل، مع عشرات الاشارات، التي توحي باقتراب موعد ذلك.
تقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن الصراعات بين القيادات على ملف الخلافة والوراثة، وصلت "أوجها وذروتها" وكل يفتعل "قصة" مثيرة هنا، وتحريك لقطاع هناك، مع استمرار السماح بالخيوط الغريبة بالامتداد الى الساحة الفلسطينية، طلبا للعون والاحتضان والتمويل، أما الاثمان، فجميعها "الجهوزية" التامة لتنفيذ التعليمات في حالة الفوز في ميدان الصراع.
وهناك، اليد الاسرائيلية، التي تعبث، وتدفع باتجاه الفوضى لتريح نفسها، وتبقى على مخططاتها جاهزة، للتنفيذ دون اثمان، ولتفادي أية انتقادات وضغوطات دولية، وفي الاتجاه نفسه، اتجاه البحث عن مسببات ووسائل لاشعال الفوضى، هناك، فصائل معارضة للسلطة الفلسطينية، وتعمل على قلب واسقاط المشهد السياسي الفلسطيني.
هذه العوامل المجتمعة هي التي تقف وراء التحذيرات باقتراب فوضى مدمرة في الساحة الفلسطينية، وفي الضفة الغربية تحديدا، هذا الوضع والتخوف والقلق دفع الكثيرين الى سلوك طريق تحقيق مكاسب وانجاز قبل اشتعال الفوضى وانهيار السلطة، فكثيرون من القيادة لجأوا الى "مقربين" حاملين قوائم، للحصول على ترفيعات لـ "زلمهم" واقاربهم، وكما يقول المثل "الحق حالك"، قبل فوات الاوان، حيث البعض يرى في الوضع القائم، مشجعا لتحقيق المزيد من المكاسب.