ورغم العدوان البربري الشرس الذي يشنه النظام الفاشي في الرياض على الشعب اليمني، وخطط آل سعود الارهابية لتدمير اليمن، ومن قلب المعاناة، وتصديه لأحقاد الارهابيين في المملكة الوهابية، الا أنه خرج الى الشارع منددا بقرار الخلايجة الاعراب والأنظمة البالية المرتمية في أحضانهم، تصنيف حزب الله في على قائمة الارهاب، وخطورة ذلك على شعوب الامة وسعيها لمواجهة التحديات والاخطار التي تحدق بها.
الشعب اليمني كان السبّاق من بين شعوب الامة للتنديد بخيانة الأنظمة الخليجية التخريبية، والوقوف الى جانب حزب الله، الذي رفع رأس الأمة العربية عاليا، في حين لم تخرج الشعوب الاخرى منددة بالخيانة الخليجية، والدور القذر التآمري الذي يضطلع به آل سعود.
شعب اليمن يدرك أن القرار ضد حزب الله يستهدف كل شعوب الأمة وحركاتها المقاومة، في فلسطين ولبنان وكل الساحات التي تتصدى للارهاب ورعاته، من هنا، ولأنه أكثر فهما ومعروفة بالنظام الوهابي السعودي، وحرصا على أمته وقضاياها، ومع شعب فلسطين وقضيته، والواقع تحت الظلم، سارع ليعلن رفضه للقرار الاجرامي، وتأييده لحزب الله، أي تأييده للأمة وقضاياها وللمقاومة، فتحية للشعب اليمني، وأملنا أن تصحو الشعوب العربية قبل استفحال خطر واجرام وخيانة الاعراب في الخليج.
