أعلنت مجموعة بي-إن الإعلامية القطرية، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها أنها استحواذت على استوديوهات ميراماكس الهوليودية دون الكشف عن قيمة الصفقة. وأكدت بي-إن التي تملك قنوات تلفزيونية رياضية بما فيها بي-إن سبورت، وسينمائية في 24 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة، إن ميراماكس ستواصل العمل كأستوديو مستقل للسينما والتلفزيون بإدارة المالك الجديد.
وتسعى قطر من خلال استثماراتها الهائلة في قطاعات الثقافة والإعلام والرياضة إلى تكريس نفسها كقوة إقليمية ناعمة في الشرق الأوسط، تساعدها في ذلك ثروتها المالية والبترولية. وتظهر ملامح هذه السياسة من خلال الدور الذي تلعبه محطة الجزيرة، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى منها مشروع متحف الفنون الإسلامية العملاق أو مهرجان "ترابيكا" للأفلام أو الاستثمار في مجموعة واسعة من التظاهرات الرياضية، ككأس العالم لكرة القدم أو الألعاب الأسيوية أو الألعاب العربية أو الاستثمار في كبريات الفرق الأوروبية لكرة القدم وكلها تظاهرات تعمل على نشر صورة إيجابية عن الإمارة الخليجية الصغيرة.