2024-11-26 06:47 م

غياب الشمس عن وجه رمسيس يثير جدلاً حول «لعنة الفراعنة»

2016-02-23
أعادت واقعة غياب الشمس عن التعامد على وجه الملك رمسيس الثانى داخل معبده الشهير بمدينة أبوسمبل جنوبي أسوان للمرة الأولى، الجدل مجدداً عما يسمى ب«لعنة الفراعنة». ويحدث هذا التعامد منذ آلاف السنين في الحادي والعشرين من فبراير/شباط في مناسبة الاحتفال بأول أيام موسم الحصاد المعروف باسم موسم «الشمو» في مصر القديمة، وبعد نقل المعبد من موقعه الأصلي تأخرت الظاهرة 24 ساعة وأصبحت تحدث في الثاني والعشرين من فبراير، إلى جانب تعامدها في الثاني والعشرين من أكتوبر، وهو يوم بداية فصل الزراعة المعروف باسم موسم «البرت».
وكتب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدم حدوث ظاهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني صباح أمس سببه حلول «لعنة الفراعنة» إثر تصريح لوزير الآثار المصري ممدوح الدماطي قبيل أيام بأن تعامد الشمس على كثير من المعابد المصرية القديمة هو مجرد صدفة، وأن التعامد يتم فقط فوق معبد أبوسمبل، الأمر الذي رآه علماء المصريات تشكيكاً في ريادة قدماء المصريين في علم الفلك.
لكن باحثين مصريين أوضحوا لوكالة الأنباء الألمانية أن ما يسمى ب«لعنة الفراعنة» هو مصطلح ابتكره بعض الكتاب الصحفيين، حين حجب عنهم البريطاني هيوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون تفاصيل وصور الاكتشاف وخص بها هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي». وقال الباحث والمؤرخ المصري عبدالمنعم عبدالعظيم، إنها المرة الأولى التي تغيب فيها أشعة الشمس عن وجه الملك رمسيس الثاني في هذا اليوم، مؤكداً عدم وجود تفسير لما جرى. 

الملفات