من جهة ثانية، ذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن أمراء من المملكة الوهابية السعودية، وضباط استخبارات من مشيخة قطر، يتجولون على حدود سوريا مع الاردن وتركيا، لاستئجار ارهابيين هاربين، وتكليفهم بتنفيذ عمليات ارهابية، ضد خصومهم في بعض الساحات، في اطار الصراع المحتدم بين أبناء العائلات الحاكمة في دول خليجية.
وكشفت المصادر أن هروب الارهابيين أمام ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه شكل ضربة مؤلمة لرعاة العصابات الارهابية الاتراك والسعوديين والقطريين الذين باتوا يخشون انهيار هذه العصابات التي تتلقى الدعم والتمويل منهم، لذلك، لجأوا الى استقطاب بعض الهاربين من خلال اغراءات مالية، حيث يعرض حكام مشيخة قطر والنظام التكفيري في الرياض مئات الآلاف من الدولارات، مع اغراء باستقبال عائلة كل من ينفذ عملية ارهابية ضد أهداف سورية، يتم اختيارها لهم.