2024-11-30 06:29 م

إرهابيون يبحثون عن أماكن آمنة وآخرون يعرضون خدماتهم خارج سوريا

2016-02-20
القدس/المنـار/ أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة في أكثر من عاصمة لـ (المنــار) أن مئات الارهابيين بدأوا البحث عن أطواق نجاه للهروب من الأراضي السورية، وأن أعدادا كبيرة تمكنوا من دخول الأردن، والاراضي التركية، بحثا عن مناطق آمنة، هربا من قوات الجيش العربي السوري، وقالت المصادر أن بعض هؤلاء شكلوا مجموعات عارضة نفسها للاستئجار وتنفيذ عمليات ارهابية، في ساحات خارج سوريا، كذلك، فان قيادات ارهابية، انتقلت هي وعائلاتها الى داخل تركيا، وآخرين الى الاردن، عادوا الى عائلاتهم ، وهم تحت رقابة أجهزة الأمن الاردنية، التي لا ترغب في الاصطدام مع العشائر التي ينتمي اليها الارهابيون الهاربون.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن أمراء من المملكة الوهابية السعودية، وضباط استخبارات من مشيخة قطر، يتجولون على حدود سوريا مع الاردن وتركيا، لاستئجار ارهابيين هاربين، وتكليفهم بتنفيذ عمليات ارهابية، ضد خصومهم في بعض الساحات، في اطار الصراع المحتدم بين أبناء العائلات الحاكمة في دول خليجية.
وكشفت المصادر أن هروب الارهابيين أمام ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه شكل ضربة مؤلمة لرعاة العصابات الارهابية الاتراك والسعوديين والقطريين الذين باتوا يخشون انهيار هذه العصابات التي تتلقى الدعم والتمويل منهم، لذلك، لجأوا الى استقطاب بعض الهاربين من خلال اغراءات مالية، حيث يعرض حكام مشيخة قطر والنظام التكفيري في الرياض مئات الآلاف من الدولارات، مع اغراء باستقبال عائلة كل من ينفذ عملية ارهابية ضد أهداف سورية، يتم اختيارها لهم.