ونقلت مصادر لـ (المنـار) عن هؤلاء المختصين قولهم أن الولايات المتحدة بدأت بترجمة عملية للابتعاد عن المنطقة، وبالتالي، فان اسرائيل مضطرة للعودة الى تفاهمات سابقة مع روسيا، وانها ستكون على مسافة واحدة من موسكو وواشنطن، وهي ستتفادى الاشتباك مع روسيا فوق الساحة السورية، اذا ما أقدمت على التدخل في الأوضاع الملتهبة في الساحة السورية.
واضافت المصادر، أن كل ما يمكن أن تقوم به اسرائيل عبر حلفائها في السعودية وتركيا ومن خلال دعم العصابات الارهابية، هو اطالة أمد الحرب الارهابية التي تشن على الشعب السوري، مع تمنياتها بعدم انتصار محور سوريا وروسيا وايران وحزب الله، واستغلال الاوضاع كي تجني مليارات الدولارات من حليفتها السعودية بيع أسلحة، وحماية مؤسسات النظام والاشراف على معسكرات تدريب الارهابيين، ومواصلة انتزاع الرواتب الضخمة للمستشارين الاسرائيليين الذين باتوا يسيطرون على الأجهزة الحساسة لمملكة آل سعود الارهابية.