2024-11-26 10:20 م

«اللي اختشوا ماتوا».. فيلم يقترب من معاناة المرأة

2016-02-14
يتواصل بشوارع منطقة مصر الجديدة في القاهرة تصوير مشاهد فيلم «اللي اختشوا ماتوا». ومن المرجح طرح العمل، وهو باكورة إنتاج شركة «الريماس» في دور العرض خلال الشهر المقبل مع احتفالات شم النسيم.
الفيلم يشارك في بطولته غادة عبد الرازق عبير صبري وسلوى خطاب وأحمد صفوت ومروى وهيدي كرم ومروة عبد المنعم وأميرة الشريف ومحمد محمود عبد العزيز وإيهاب فهمي، وهو من تأليف محمد عبد الخالق وإخراج إسماعيل فاروق. 
ووفق عبدالخالق، فإن الفيلم محاولة لصناعة عمل سينمائي يجمع بين العنصر التجاري والقيمة من خلال موضوع نسائي وبشكل فني. ويقول: الفيلم يناقش مشاكل المرأة المصرية وهمومها من خلال 7 نساء تربطهن أواصر الصداقة، فيصبحن كياناً واحداً رغم أنهن يمثلن أنماطاً مختلفة في المجتمع حسب بيئاتهن وثقافاتهن المتباعدة، ويتأكد ذلك في لقاءاتهن التي يدور الحديث فيها عن مشاكلهن، ورغم ذلك يبحثن دائماً عن البهجة من وجهة نظر كل منهن.

غادة عبد الرازق تقول عن سر عودتها للسينما عبر الفيلم: أسعى للتواجد في السينما منذ فترة باعتبارها هي التاريخ، وكنت أنتظر العمل المناسب ليكون بمثابة عودة قوية، حتى فوجئت بالمخرج إسماعيل فاروق يرسل لي سيناريو «اللي اختشوا ماتوا»، فوجدت نفسى أمام عمل مختلف صاغه محمد عبد الخالق بحرفية شديدة، فلم أتردد في قبوله. وأهم ما جذبني للعمل تناوله عدة قضايا تخص المرأة، إضافة إلى أن الشخصية التي أقدمها بها شيء مختلف وجديد. 
وأوضحت أن الفيلم لا ينتمي إلى اللون الشعبي، بل تجربة سينمائية جديدة، وأنها تجسد من خلاله دور «ممرضة» في أحد المستشفيات تواجه صعوبات حياتية ومشاكل تغير من شخصيتها.
الفنانة سلوى خطاب قالت إن دورها بالفيلم استفزها بمجرد قراءتها له، ولذلك رحبت به على الفور، إضافة إلى أن العمل يضم عناصر جيدة من فنانين على قدر كبير من الموهبة، وكذلك مؤلف ومخرج محترفين. وأضافت أنها تجسد دور مديرة فندق صغير يجتمع فيها البطلات السبع.
وقالت الفنانة عبير صبري: الفيلم يعد من التجارب الجديدة على السينما ولذلك سعدت بانضمامي له. وأضافت أنها تؤدي دور فتاة تعيش تحت خط الفقر، تواجه ظروف الحياة الصعبة، ولكن طموحها يجعلها تتمرد على واقعها، حتى تتغير حياتها تماماً. 
وأكدت الفنانة مروي أن الفيلم يتميز بالبطولات النسائية، لاسيما أنه يناقش قضية الظلم الذي تتعرض له المرأة. وأوضحت أنها تقدم واحدة من تلك الحالات الإنسانية الموجودة في مجتمعنا، وربما تصادف أي منا تلك المشكلات التي يستعرضها سيناريو الفيلم.
الفنان محمد محمود عبد العزيز عبر عن سعادته بتجربة العمل في الفيلم، معتبراً أنه أهم تجاربه، وأكثرها اختلافاً. 
وعبر سامح سليم، مدير تصوير الفيلم، عن إعجابه به، لأنه يتطرق لموضوع يتعلق بالمرأة وحريتها في العمل والحياة، ويطرح مشاكلها عندما تسعى للاستقلال بذاتها.
وأشار إلى أنه سعيد بتجربته للمرة الأولى مع المخرج إسماعيل فاروق، لأنه متعاون لأقصى درجة. وتابع: أتعاون أيضاً مع شركة الريماس في تجربتها الأولى، وأتمنى لها النجاح. 

وأكد د.ممدوح الورداني، المنتج الفني للفيلم، أنه كان حريصاً على إنتاج عمل يحمل قضية اجتماعية تتعلق بالمرأة المصرية في باكورة إنتاج شركته، موضحاً أن الشركة أرادت أن تقدم نفسها للوسط السينمائي من خلال عمل جاد يعيش في الذاكرة.
عن صحيفة "الخليج" الاماراتية