وهناك اصوات أخرى، ترى ضرورة منع هذا الانهيار في المشهد السياسي الفلسطيني، وضرورة التواصل مع جهات في الاقليم والعالم لضمان منع هذا السقوط في حال رحيل الرئيس عباس عن المشهد الفلسطيني، ويرى أصحاب هذا التوجه بأن اسرائيل لا يمكن أن "تقامر" بفوضى عارمة في الساحة الفلسطينية ليست مضمونة النتائج والمستوى الذي ستصل اليه، والتي قد تؤدي الى عودة اسرائيل الى تحمل مسؤولية ادارة شؤون السكان الفلسطينيين وهو ما لا تتمناه اسرائيل.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن اسرائيل تتواصل مع القوى العربية المعتدلة في الاقليم ومع الدول المؤثرة في العالم من أجل ضمان "صعود" قيادة فلسطينية "عقلانية" الى صدارة المشهد السياسي الفلسطيني بعد رحيل الرئيس عباس، وأن نجاح ذلك يحتاج الى البدء في "نسج" شكل هذا المشهد ومكوناته قبل أن يرحل الرئيس.