وذكرت مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) أن الملك الوهابي سلمان بن عبد العزيز نقل سرا الى أحد مستشفيات العاصمة الرياض، وفرض تعتيم شديد على ذلك، حيث يقوم أطباء أجانب بمتابعة الحالة الصحية للملك المصاب بأمراض في القلب والزهايمر، تحت حراسة وكتمان شديدين داخل المستشفى، ولم يسمح الا لابنائه بعيادته.
وأضافت المصادر أن السفارات الاجنبية في الرياض خاصة الأوروبية والامريكية أعلنت حالة الاستنفار ترقبا لتطورات الوضع في الساحة الوهابية السعودية، واستقبلت طواقم من بلادها، لعقد لقاءات مع أركان النظام الوهابي، في حين، تجري مشاورات بين الامراء من العائلة الحاكمة.
وتتوقع المصادر حالة من عدم الاستقرار في المملكة الوهابية، حيث أن التصارع داخل الاسرة الحاكمة سيخرج الى العلن، خاصة وأن هناك تذمرا من النظام الجديد وسياساته.
واشارت المصادر الى أن موت الملك الوهابي في ظل فشل سياسات حكمه، سيفتح الباب واسعا امام ارتدادات صعبة، وربما صراعات دموية. وكشفت المصادر عن حالة من الاهتمام والترقب في عواصم الغرب وفي الاقليم، وهي تتابع بحذر ما قد يطرأ من تطورات في المملكة الوهابية التي ترعى الارهاب في المنطقة.