2024-11-30 02:39 م

النظام التكفيري السعودي يدفع ارهابييه الى جرود عرسال تآمرا على حزب الله

2016-02-04
القدس/المنــار/ الدول والجهات الداعمة للارهاب في المنطقة، تدفع باتجاه فتح ساحات جديدة تمارس فيها عبثها وتخريبها وارهابها خدمة لآمريها والقوى التي اوكلت اليها القيام بمهام تدميرية واجرامية، خدمة لمخططاتها التي تستهدف تقسيم الدول العربية خاصة ذات التأثير، سوريا والعراق ومصر، والاساءة الى تعاليم الدين الاسلامي السمحة، هذه المهمة القذرة، تقوم بها تركيا ودول خليجية باشراف امريكي صهيوني، والدول المذكورة التي فتحت خزائنها ومستودعات ذخيرتها للاضطلاع بالدور التخريبي، تريد حفظ ماء وجهها بعد الهزائم التي لحقت بها وبارهابييها في سوريا والعراق، لذلك، تحاول في هذه الايام الامتداد نحو الساحة اللبنانية والساحة الفلسطينية، لتبقيهما عاريتين دون حماية أو دعم أو اسناد.
واستنادا الى دوائر ومصادر واسعة الاطلاع لجأت أدوات أمريكا واسرائيل وفي مقدمتها المملكة الوهابية السعودية وتركيا ومشيخة قطر، ومعها، شراذم هنا وهناك، الى تجميع عصاباتها الارهابية بتسمياتها المختلفة، ومنها العصابة المسماة بـ "النصرة" ودفعها، نحو موطىء قدم في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية، بهدف سلخ هذه المنطقة، وجر الساحة اللبنانية الى فوضى دامية، واستفزاز حزب الله، القوى الرئيسة الواحدة، التي ما تزال تواجه اسرائيل، وتساند الشعب السوري في مواجهته للارهاب المدعوم خليجيا وأمريكيا واسرائيليا وتركيا.
وتقول المصادر والدوائر ذاتها أن عصابات الارهاب منيت بهزائم كبيرة في الساحة السورية، ودخلت حرب "التصارع بين الداعمين للارهاب"، وبالتالي، تلقت التعليمات من رعاتها للتوجه نحو جرود عرسال لاشعال الفوضى في تلك المنطقة لتنسحب على الساحة اللبنانية، بدعم قوى سياسية لبنانية ممولة من النظام الوهابي السعودي وتواصل التنسيق مع الأجهزة الأمنية الاسرائيلية.
وتضيف الدوائر أن هناك مخططا وهابيا سعوديا لجر حزب الله الى معارك خططت لها اسرائيل، وهذا ما يفسر الموقف المشترك المعادي لحزب الله واتهامه بارلاهاب، موقف مشترك بين الرياض وتل أبيب، وهذا الاتهام الحاقد لحزب الله، سببه الرفض القاطع من جانب الحزب لمخططات اسرائيل ومواجهتها والتصدي لها، وبسبب مشاركة الحزب الشعب السوري وجيشه في محاربة الارهاب، وما يثير الاستهزاء أن اسرائيل التي تمتهن الارهاب والنظام السعودي الذي يرعى العصابات الارهابية يتهمان حزب الله بالارهاب، وهذا الحزب يقود مقاومة مشروعة ضد الاحتلال وضد الارهاب، ويعمل على قطع الطريق على كل المخططات التي تستهدف الساحات العربية.
النظام الوهابي السعودي الذي يدفع العصابات الارهابية نحو عرسال وجرودها يتآمر منذ سنوات طويلة على المقاومة وحزب الله، ودفع الأموال لاسرائيل لتواصل حربها على الحزب ولبنان في العام 2006 عندما قام بندر بن سلطان بزيارة الى القدس المحتلة والتقى ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل انذاك، وعرض عليه تمويل الحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان وحزب الله.
هذا النظام، الذي يتهم حزب الله، ويحرض عليه، يقوم حاليا بتحركات خيانية، لصالح اسرائيل لضرب الحزب ويستعدي المجتمع الدولي عليه، وما تدفق الارهابيين على جرود عرسال، الا أحد مخططات النظام الخياني الوهابي السعودي الذي يواصل تآمره على العروبة والاسلام.