2024-11-26 06:26 م

مؤسس "فيسبوك" سادس أثرياء العالم

2016-01-30
قامت مجلة Forbes الاقتصادية الأمريكية، المتخصصة بلائحة تنشرها في مارس من كل عام عن أصحاب المليارات بالعالم، بتعديل طارئ لما لديها من معلومات عن ثروته المليارية، على حد ما طالعت “العربية.نت” في موقعها الذي أضافت فيه جديدًا لم يسبق لإنسان أن حققه بالتاريخ، إلا زوكربيرج الذي منح يوم أصبح أبا بولادة طفلته Max في أول ديسمبر الماضي، نسبة 99% مما يملك لجمعية باسمه واسم زوجته الصينية الأصل بريسيلا تشان، وهي Chan Zuckerberg Initiative لتنفقها بالعمل الخيري.
 
مؤسس “الفيسبوك” الضاحك في الصور دائمًا، والشبيه بطالب جامعي يرتدي “جينز” ويتناول سندويتشات هامبرجر مع أصابع بطاطا مقلية وكوكاكولا، قفزت ثروته الخميس أكثر من 4 مليارات و850 مليون دولار دفعة واحدة وبدقائق معدودات، فأصبح مارك زوكربيرج الرابع ثراء في الولايات المتحدة، والسادس بالعالم، بثروة تراكمت طوال 6 سنوات بواقع 14 ألف دولار بالدقيقة بلا توقف، مع أن عمره بالكاد 32 سنة.
 
الأسهم التي يملكها زوكربيرج فيFacebook المحتفل بعد أسبوع بمرور 12 سنة على تأسيسه، ارتفعت 15.5 %الخميس في تعاملات البورصة، بعد أن أعلنت الشركة المشغلة للموقع العامل فيه 11 ألف موظف، عن نتائج اتضح أنها أعلى من توقعات المحللين في الربع الأخير من العام الماضي، فقفز سعر السهم الواحد إلى 109.11 دولار بثوان معدودات، وثبت كسعر جديد.
 
بالقفزة الفلكية، أصبحت قيمة “فيسبوك” السوقية 308 مليارات و600 مليون دولار، منها 46 مليارا و250 مليونا هي ثروة زوكربيرج، الأكثر بمليارين و500 مليون دولار مما يملكه من طالعت “العربية.نت” بموقع “فوربس” أنه أصبح سابعًا بلائحة أصحاب المليارات المرتقبة في مارس المقبل، وهو الأمريكي لاري أليسون، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “أوراكل” العملاقة بصناعة البرمجيات، والبالغة ثروته هذا العام 43 مليارًا و600 مليون دولار.
 
لو استمرت ثروة الشاب المولود في1984 بمدينةPlains White في ولاية نيويورك، تتضخم كما الآن، فبسهولة سيمتلك 100 مليار بعد 5 أعوام، فقد كانت ثروته مليارين حين ظهر اسمه لأول مرة في 2009 بلائحة “فوربس” عن أغنى 400 بأمريكا، وزادت 44 في 6 سنوات، أي 7 مليارات و333 مليونًا بالعام، وبالشهر 611 مليونًا، أو ما يزيد عن 20 باليوم، أو 833 ألفًا بالساعة طوال 6 سنوات بلا توقف، أي 14 ألفًا بالدقيقة حتى وهو نائم. أما إيراد زوكربيرج فكان بالثانية 232 دولارًا، تسدد احتياجات عائلة فقيرة، ربما لأسبوع على الأقل.