هذه الهمجية الاحتلالية، من المفترض توثيقها، واطلاع العالم عليها، حيث تتم الجرائم الوحشية على مرمى ومسمع من هذا العالم، الذي لم يتحرك حتى الان، لوقف هذه السياسة الاجرامية الممارسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وما كانت هذه الاعدامات لتنفذ لولا التعلميات الصادرة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجنرالاته، الذي بات الحليف الأكبر لرعاة الارهاب في المنطقة المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر تركيا، انها شهوة الحقد والقتل التي تجمع هذه الجهات مع الاحتلال الاسرائيلي.
ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي تأكيد جديد على تعنته واصراره على مواصلة سياساته المدمرة، وتعليمات نتنياهو لجنوده باتكاب جرائم الاعدامات الميدانية، واستخدام أجساد الجيل الفتي الشاب ميدان رماية، على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي، يجب أن تواجه بقوة وحزم، فهو يواصل سياسته الارهابية، ويصدر التعليمات بارتكاب جرائم وحشية، وبالتالي، من الضروري، أن يفضح في الساحة الدولية، وتقدم دعاوى وشكاوى ضده وضد جنرالاته الى المحاكم الدولية، فهو يمارس ارهابا بشعا، ويحث جنوده على ارتكاب الجرائم، ويطالبهم بزيادة تطرفهم عبر تنفيذ الاعدامات الميدانية في الساحة الفلسطينية.